مفكر الجماعة الإسلامية الهندية: اسدت المملكة العربية السعودية مساعدات مالية لداعش
أوضح السيّد عبد الرحمن أحد ابرز المفكرين للجماعة الإسلامية الهندية بولاية كيرلا، ورئيس التحرير لجريدة ماديامم (Madyamam) التى تنشر ها الجماعة فى اللغة المليبارية. وهي جريدة دولية تصدر من مختلف المدن الهندية. كما تصدر من مختلف العواصم الخليجية بما فيها مدينة دبي الإماراتية، و رياض، وجدة، والدمام وأبها من المملكة العربية السعودية ومدينة. منامة عاصمة البحرين. بأنّ المملكة العربية السعودية ساعدت حركة داعش الإرهابية فى بداية الأمر، وقد أعرب عن رأيه وهو يتحدث فى مقابلة اجراها الصحفى المليبارى شهيد الرومي والتى نشرةها مجلة “التيارالعام” مجلة دات توجه يساري فى عددها الصادر فى شهر فبراير 2016 وتهدف هذه المجلة جذب المسلمين المثقفين الي الحزب الشيوعي الحاكم لولابة كيرلا الهندية واليكم أهمّ نقاط المقابلة:
أجاب ردا على سؤال عن أسباب تقوية مايسمى بالتطرف الاسلامى بعد بروز داعش الى حيز الوجود بقوله:
وقد ظهر داعش علنا قبل سنوات قليلة الا انه عند ما ندرس الأوضاع في المنطقة العربية يتضع جليا ان ظهور داعش الى مسرح الأحداث انما يأتى كرد فعل لاعمال بشعة قام بها امركا وبريطانيا وفرنسا من حلفائها فى المنطقة وكانت الثورة الإىرانية لعام 1979 صدمة عنيفة بالنسبة للولايات المتحدة وكانت قد عزمت امريكا لاستأصال جذور هذه الثورة الشعبية أوماتسمى بالثورة الإسلامية ولتنفيذ هذه الخطة الإجرامية استمالت الولايات المتخدة الى الدول المجاورة لايران التى تعيش تحت هيمنة الملوك والنظم الدكتاتورية
وقد انذرت امريكا هذه الدول العربية بأن هذا النظام الجديد الذي اعتلى على عرش ايران نظام ثوري شيعي قد يتصدى لزعزعة امن البلدان العربية واستقرارها عما قريب كما حذرت امركا هذه الدول ان بطش الشيعة قد يشتد فى ظل هذا النظام الإيرانى الجديد.
وقد صارت هذه الدول العربية فريسة لتوعداة امريكا ما ادي الي هجوم شعواء على ايران باستخدام الاسلحة التي اشترتها هذه الدول من امركا بأثمان باهضه وكانت هذه الأحذاث فتحت امام امركا فرصة للتدخل فى شؤون الشرق الاوسط
وأضاف ردا على سؤال عن احداث سوريا بقوله:
انّ بشّار قام بتهميش السنة فى الجيش ولما حدث الربيع العربي فى الاقطار العربية وقف أهل السنة موقفا معاديا له حيث حصل المعارضة السنية مساعدات من قبل المملكة العربية السعودية الأمر الذي أدي الي تعزيز المعارضة السنية في سوريا وتشكلت قوات المعارضة حيث انتهزت داعش هذه الفرصة للتسلل الي سوريا كما نالت داعش المساعدات من السعودية فى بداية الأمر وان لم تستمر هذه المساعدات السعودية لهم الا انه مما لاشك فيه ان داعش جماعة من الحماعات السلفية المتشددة.
وفى المقابل هناك اتهام باطل مفاده بأن داعش امتداد للحركات الأسلامية المتسمة بالأسلام السياسي وهذا بهتان لا أساس له من الصحة بل ان داعش جماعة سلفية خالصة تعمل بمساعدة الحكومة السعودية وبتأييد مادي من أثرياء شعب المملكة العربية السعودية